fbpx

الكوادر الدولية في قطاع الضيافة: فوائد وتحديات

من المرتقب تضاعف عدد الغرف الفندقية بالمملكة ثلاث مرات أو أكثر بحلول 2026، تحقيقًا لأهداف المملكة في قطاع السياحة الترفيهية والدينية، وخدمةً للحجاج والمعتمرين في رؤية 2030. وبشكل عام، تحتاج دول منطقة الخليج إلى توظيف أكثر من 90 ألف خبير في قطاع الضيافة. تتركز أعداد كبيرة من هؤلاء الخبراء، تحديدًا 82 ألفًا، في السعودية والإمارات فقط. فهل ستكون الكوادر المحلية كافية لتلبية هذا الاحتياج؟ وما هي فوائد وتحديات سدّ احتياج مشاريع المملكة من العمالة الوافدة والكوادر الدولية؟ هذا ما سنجيب عنه.

من المتوقع أن يتم إضافة أكثر من 100 ألف غرفة فندقية في منطقة الخليج بحلول عام 2026، ليصل إجمالي عدد الغرف إلى مليون غرفة، يتركز غالبيتها الساحقة في المملكة العربية السعودية، حيث تخصص معظمها لخدمة الحجيج والمعتمرين. كما يرجح أن تشهد مدينتا مكة المكرمة والمدينة المنورة بحلول عام 2030 إضافة 110 آلاف وحدة لتلبية احتياجات الحجاج.

وتتوقع دراسات كوليرز أن تتطلب المشاريع الكبرى المخطط لها نحو 50 ألف موظفاً في قطاع الضيافة من أصحاب الخبرات بحلول عام 2030، علمًا أن الخطط تشمل أيضا العديد من المشاريع الترفيهية في المملكة، مما يستلزم توظيف المواهب المحلية وخبراء قطاع الضيافة لتلبية الطلب المتزايد على القوى العاملة، واستقطاب مزيد من الوافدين لسدّ الاحتياج الكبير المُرتَقَب في هذا القطاع.

فوائد توظيف الكوادر الدولية في قطاع الضيافة والترفيه

  • معدل إشغال أعلى
    على سبيل المثال، توظيف الطهاة ذوي سمعة جيدة من الكوادر الدولية في الشركات والفنادق في قطاع الضيافة يعد عاملاً مهماً لزيادة السمعة الجيدة لها، ويُعَدّ هذا التوظيف نوعاً من استراتيجية التسويق. ولا سيما إذا كان الطهاة متخصصين في مطابخ يحظى بشعبية كبيرة في بلد معين، مثل المطبخ الإيطالي.

وتؤكد الإحصائيات أن المواهب الماهرة والبارزة الدولية في قطاع الضيافة والترفيه، تحقق معدلات إشغال أعلى في الفنادق. 

  • الكوادر الدولية أكثر وفرة
    من المعلوم أن نسبة السعوديين إلى غير السعوديين بالمملكة هي 58.4% / 41.6%. ما يعني أن الفارق بين عدد نسمات المواطنين والوافدين لا يتعدّى من 20% فقط. بينما المشاريع القائمة والمرتقبة في قطاع الضيافة متعطشة لأعداد عظيمة من العمالة، فكان الحلّ هو الاستعانة بالعمالة الوافدة من الخارج لسد الاحتياج الكبير، خاصة من الشعوب الآسيوية ذات عدد السكان الكبير.
  • التواصل والتعارف

تسهم الدماء الجديدة في إثراء الثقافات بأفكار وأساليب جديدة، وتعزز التنوع والتباين خاصة في قطاع الضيافة والترفيه، بما لا يناقض الحفاظ على الهوية والمرجعية الدينية.

كما أن في قطاع الضيافة، الذي يُخدم فيه عملاءٌ من خارج البلاد بشكلٍ عام، يتوقع العملاء أن يتعرفوا على أشخاصٍ من جنسيات مختلفة، ويتعلموا عنهم ويستفيدوا من التنوّع الثقافي.

تحديات توظيف الكوادر الدولية في قطاع الضيافة والترفيه

  • التكلفة والإجراءات
    غير تكاليف استقدام العامل من بلده واستكمال أوراقه، فهناك تكاليف إقامته ومسكنه ومعيشته والتغطية التأمينية طبيًا واجتماعيًا، وإنشاء حساب بنكي له وبطاقة صراف آلي. بالإضافة إلى سفره للإجازات، والذي تكون أيضًا تكلفته مغطاة. أما الرواتب، فعادة ما تكون رواتب الكوادر الوافدة -خاصة من شرق آسيا- أقل من رواتب الكوادر المحلية. من جانب آخر، وفي شركة سماسكو، نحمل عنك كل هذا العناء ونستكمل كافة الإجراءات والأوراق المطلوبة. نوفر لك العمالة الجاهزة المدربة في قطاع الضيافة، ونقوم بكافة ما يتطلبه الأمر، حتى تصل الكوادر والعمالة التي تحتاجها إلى باب شركتك.
  • اللغة والثقافة
    يشكل عامل اللغة عائقاً بالتأكيد، خاصة ذلك الفارق بين اللغات الآسيوية واللغة العربية. من جانب آخر، فالتعامل بلغات أخرى كاللغة الإنجليزية هو أمر سائد في قطاع الضيافة، وهي لغة شائعة بين العرب والعاملين الوافدين من البلدان المختلفة.

    من جهة أخرى، فاختلاف الثقافة والمرجعية الدينية قد يؤدي إلى بعض الأطوار المُستغرَبة لدى الطرفين، الضيوف من طرف، والعاملون الوافدون من طرف. غير أن تعاونك مع إحدى شركات توفير العملة كشركة سماسكو ييسر عليك هذا الأمر، حيث إنها تحرص على تثقيف العاملين بمراعاة الآداب العامة في المجتمعات العربية، والتزام المظهر اللائق والمعايير الأخلاقية السائدة.
  • فترة التوظيف
    قبل التوظيف، هناك عادة فترة استقدام العامل من بلده وإنهاء الإجراءات والأوراق المطلوبة لذلك، وعمل التدريبات الضرورية له. وفي شركات توظيف العمالة كشركة سماسكو، تستطيع أن تجد حلًا لهذه الإشكالية، لاستطاعتهم توفير عمالة في قطاع الضيافة والترفيه في وقت أقصر وبإجراءات أكثر اختصارًا، بل قد تجد بعض العمالة متوفرة وجاهزة للعمل بالفعل لديهم.

بعد التوظيف، حيث غالبًا ما يكون مدة عقد العامل عامين فقط، قابلة للتمديد إذا وجد العامل مصلحته في القطاع الذي يعمل به، ووجدت الشركة مصلحتها في استمرار هذا العامل. 

  • التوطين

أعلن وزير العمل والتنمية الاجتماعية في ديسمبر/كانون الأول 2018م عن أن 41 مهنة في قطاع الضيافة والسياحة في محافظة المدينة المنورة ستكون متوفرة للمواطنين السعوديين حصرًا.

من جانب آخر، تحوز بالفعل قطاعات السياحة والضيافة المراتب الأولى من حيث الوظائف التي تجذب اهتمام الشباب السعودي، وذلك عند سؤالهم عن مدى اهتمامهم بالعمل في مهنة من بين مجموعة قطاعات. تقريبًا 91% من الشباب السعوديين مهتمين للغاية بممارسة مهنة في مجال السياحة. هذا التحول في توجهات الشباب السعودي يبشر بالخير لرؤية المملكة 2030 وطموح المملكة في تنويع روافد اقتصادها.

من المتوقع أن تتطلب المشاريع الكبرى المخطط لها نحو 50 ألف خبير في قطاع الضيافة من أصحاب الخبرات بحلول عام 2030، علمًا أن الخطط تشمل أيضا العديد من المشاريع الترفيهية في المملكة.

ولأن سماسكو تدعم رؤية المملكة والمشاريع الواعدة في قطاع الضيافة والترفيه، خصصنا كوادر مؤهلة ومدربة ومحترفة في هذا القطاع، تسدّ هذا الاحتياج الكبير لكي تسير الرؤية على قدم وساق.

مسؤوليتنا هي إمداد شركائنا بالقوى العاملة المؤهلة والقادرة على تحقيق نجاح اليوم واستشراف الغد الأكثر ازدهارًا. 

نقدم لك خدمة مَوسِميّة من سماسكو، والتي قد تكون هي الأنسب لاحتياج شركتك في قطاع الضيافة. مَوسِميّة هي ليست خدمة استقدام عمالة مهنية في مواسم احتياج شركتك فحسب، وإنما هي شراكة استراتيجية بيننا وبينك نوفر لك من خلالها إدارة احترافية كاملة لشؤون العاملين في مكانك. تواصل معنا لمناقشة احتياج شركتك الآن


مصادر

  • مقالة How hospitality companies can cover their needs by hiring talent from abroad، منصة NationBetter.uk
  • تعداد السعودية 2022، منصة تعداد السعودية Saudi Census
  • مستقبل السياحة في المملكة العربية السعودية الشباب السعودي في قطاع السياحة: التطلعات والتوجهات المستقبلية. 
  • رفع جودة التوظيف في القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية: دراسة قطاعية مستهدفة.
  • قطاع التعليم الفندقي ضمن منطقة الخليج مع التركيز على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، دراسات كوليرز.