fbpx

10 مزايا في توظيف العمالة المصرية لتحقيق أكبر استفادة !

تتميز كل فئة من العمالة الوافدة بمجموعة مزايا، وتعتبر العمالة المصرية من الخيارات المفضلة لدى أصحاب العمل في المملكة، لما تمتلكه من خبرة ومهارة، وتوافق لغوياً وثقافياً، فضلاً عن الوفرة البشرية كونها رابع أكبر جالية وافدة في المملكة. وفي هذه المقالة نتعرف أكثر على مزايا توظيف العمالة المصرية لنفتح لك المجال إلى تحقيق أقصى استفادة منها.

  1. احترافية العمالة المصرية في التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية

شهدت مصر في السنوات الأخيرة توسعًا كبيرًا في مجال التجارة الإلكترونية، وانخرط المصريون من مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية فيها بقوة. وبالإضافة إلى ما عُرفت به العمالة المصرية من مهارات عالية في التجارة التقليدية منذ زمن بعيد، مستفيدة من الموقع الجغرافي لمصر وموانئها المتعددة وقدرتها على الاستيراد والتصدير، فقد تطورت هذه المهارات لتشمل التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية، وأصبحت العمالة المصرية تتمتع بخبرة وكفاءة في هذا المجال، كما أصبحت لاعبًا أساسيًا في سلاسل التوريد والتوزيع في مصر والدول العربية.

  1. كسر العوائق اللغوية والثقافية

يعتبر اختلاف اللغة والثقافة هو أكبر عائق يواجهه أصحاب الأعمال السعوديين مع العمالة الوافدة؛ فتأتي العمالة المصرية لتكسر حواجز اختلاف اللغة والثقافة من أكثر من جهة:

  • الأولى، من جهة التواصل مع أصحاب العمل، وفريق العمل من المواطنين السعوديين بالتزامن مع زيادة نسبة التوطين، والمنتظر أن تصل إلى 50% في بعض المؤسسات و80% في بعض القطاعات. وهنا قد يصبح توظيف العمالة المصرية هو الحل المرن لإشكاليات صعوبة التواصل مع العمالة الوافدة التي لا يجيد أغلبهم العربية، ولا يتقن أغلبهم الإنجليزية.
  • كما أن كثيرًا من العمالة المصرية يتقنون اللغة الإنجليزية، بمستويات تتفوق على مستويات إتقان العمالة الوافدة المتاحة؛ الأمر الذي يؤهل العمالة المصرية بشدة لشغل المناصب الإدارية، والمناصب التي تحتاج إلى تواصل شفهي مستمر بلغات أجنبية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن قابلية العمالة المصرية لتعلم لغات جديدة أعلى من قابلية بعض الجنسيات الأخرى بالمملكة.
  • من جانب آخر، تُعد العمالة المصرية هي أقرب العمالة الماهرة توافقًا مع ثقافة الشعب السعودي ومعتقداته وعاداته وتقاليده، مما يحد من عوائق الاختلاف الثقافي ويُسهم في بناء جسر من التفاهم والتعاون، ويُوفر على أصحاب الأعمال الكثير من الوقت والجهد في التأقلم والتدريب.

  1. نظام التعليم العالي والخبرات المهنية

أكثر العمالة المصرية تخضع لتأهيل أكاديمي وعلمي قوي يؤهلها للمناصب التي تحتاج إلى مستوى عالٍ من المهارة.

تتميز العمالة المصرية بتأهيل علمي وأكاديمي قوي، خاصة في مجالات الهندسة والطب وتقنية المعلومات، وتقوم الجامعات المصرية سنويًا بتخريج أعدادًا كبيرة من المتخصصين المهرة، مما يجعلها مصدرًا ثريًا للكوادر المؤهلة التي لديها قاعدة علمية راسخة وقدرة على تحسين المهارات.

كما أن هذا التأسيس العلمي الأكاديمي الصارم، يؤهل العمالة المصرية لشغل مناصب هامة في القطاعات التي تحتاج إلى قادة وإداريين، ويجعل العمالة المصرية واحدة من أمهر العمالة المتواجدة بالمملكة وأكثرهم قابلية لخوض المزيد من الدورات التدريبية، واكتساب المزيد من المهارات.

  1. قدرة العمالة المصرية على التكيف والعمل تحت الضغط

أكثر العمالة المصرية لديها قدرة كبيرة على العمل تحت ضغط مع سرعة الإنجاز المطلوب، كما أن لديها تفهم كبير لأية ظروف عمل ضاغطة إذا تم تقديرها ماديًا ومعنويًا. وهذه الميزة تعتبر كبيرة وهامة لبعض رواد الأعمال.

كما تتميز العمالة المصرية بقدرتها العالية على تعلم مهارات جديدة ومرونتها في مواجهة التغيرات الحديثة والتعامل بسلاسة مع التقنيات المتطورة. وفي ظل التغيرات السريعة في احتياجات الشركات، تصبح هذه المهارة ميزة حيوية. 

  1. التكلفة المناسبة مقابل الجودة

أثبتت العمالة المصرية أنها تقدم جودة عمل عالية بتكلفة معقولة مقارنة ببعض العمالة الوافدة الأخرى، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للشركات الراغبة في تحقيق توازن بين الجودة والتكلفة. 

  1. الخبرة العملية في القطاعات المختلفة والثقافات المختلفة

تتميز أكثر العمالة المصرية بخبرة عملية متنوعة، حيث يدخل العامل الواحد أكثر من مجال قبل الاستقرار في مهنة محددة. وظائف مختلفة في مجالات وقطاعات متنوعة. وهذه القدرة على العمل في مختلف القطاعات تؤهل العمالة المصرية لتولي وظائف إدارية وقيادية بخبرة وكفاءة.

  1. الحس الإبداعي ومهارات حل المشكلات لدى العمالة المصرية

تُعرف العمالة المصرية بالحس الإبداعي والقدرة على ابتكار حلول لمشاكل العمل وتحسين الأداء. ولذلك فإنهم يتميزون في بيئات العمل التي تتطلب تفكيرًا نقديًا وإبداعيًا، مثل التسويق، التصميم، والاستشارات، والحلول التقنية. كما أن لديهم قدرة استثنائية على مواجهة التحديات الجديدة غير المسبوقة في العمل، وإيجاد حلول فعالة لها.

  1.  الإلمام الجيد بالأنظمة والقوانين السعودية

مع وجود عدد كبير من العمالة المصرية بالمملكة منذ عقود، وإتقانهم للغة العربية التي تُنَص بها جميع قوانين المملكة، أصبح لدى المصريين دراية جيدة بالقوانين واللوائح المحلية، مما يقلل من مخاطر التعثر في الإجراءات الرسمية ويسهل التزامهم بهذه الأنظمة ويفتح لهم أيضًا باب المساهمة في تسهيل هذه الأمور على العمالة الوافدة الأجنبية الأخرى. وهذا الفهم للبيئة القانونية والإدارية في السعودية يجعلهم أكثر مرونة في التعامل مع أصحاب العمل السعوديين.

  1. وفرة العمالة المصرية وشبكة العلاقات القوية الداعمة

طبقًا لجهاز الإحصاء المصري، فإن أعلى نسبة للمهاجرين المصريين بالخارج من الحاصلين على المؤهلات المتوسطة 37.4% يليهم حملة المؤهلات العليا 29.5% من إجمالي التصاريح للمصريين للعمل بالخارج عام 2018.

العمالة المصرية وفرتها مرتفعة في الخليج، خاصة في المجالات التعليمية والإدارية، ولذلك تندمج العمالة المصرية بسرعة في المجتمع المحلي. كما أن هناك وفرة العمالة المصرية تجعلهم مصدرًا رئيسيًا للموارد البشرية التي يُعتَمد عليها في المشاريع الكبيرة الواعدة بالمملكة.

  1.  الالتزام المهني والاستجابة الكبيرة للتحفيز المعنوي والمادي

تتمتع أكثر العمالة المصرية بحس عالٍ من الالتزام والإخلاص في العمل خاصة مع وجود رواتب مجزية في المملكة والتي تفوق الرواتب المحلية لديهم. كما أن التحفيز المادي والمعنوي يشعرهم بالتقدير ويرفع من إنتاجيتهم بشكل كبير ويساهم في تطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم وإنتاجيتهم. من جانب آخر يقدر روّاد العمل في السعودية هذه الأخلاق المهنية، والتي ينعكس فيها إخلاص العمالة المصرية وتفانيها واحترامها للزملاء والعملاء.

سماسكو هي سبيلك إلى العثور على عمالة مصرية مضمونة وماهرة

كفاءة ومرونة ومهارة والتزام، سمات تجعل العمالة المصرية من الخيارات المفضلة لكثير من رواد الأعمال في المملكة؛ عمالة ماهرة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل السعودي بوفرة وجدارة. إذا كنت من أصحاب الأعمال الباحثين عن عمالة مصرية تتمتع بالمهارة والكفاءة العالية، لا تتردد في التواصل مع فريق سماسكو الآن، لنقدم لك المشورة المناسبة ونوفر لك العمالة الماهرة التي تلبي متطلبات أعمالك.

مصادر